Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية




في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

واحدة من أهم سمات مبادئ ومعايير حقوق الإنسان أنها مترابطة ولا تقبل التجزئة، ويمكننا أن نرى ذلك في سياق تناولنا للحق في الصحة، الذي لا يتيسر التمتع التام به إلا بتوفر حقوق أخرى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإعماله واحترامه وحمايته، كتهيئة البيئة المناسبة لأن يعيش الناس أصحاء ومعافيين، وتشمل الحق في المأكل، والمياه الصالحة للشرب، والسكن الملائم، والعمل، والتعليم، والكرامة الإنسانية، والحياة، وعدم التمييز، والمساواة وتكافؤ الفرص في الاستفادة من نظام الحماية الصحية، والحق في أن يكون في مأمن من التعذيب، أو إجراء تجارب طبية عليه بدون رضاه، والخصوصية، والوصول إلى المعلومات، وحرية تكوين الجمعيات، والتجمع، والتنقل، والبيئة السليمة، فهذه الحقوق والحريات وغيرها هي جوانب لا تتجزأ من الحق في الصحة.

– المعايير التحريرية الخاصة بإنتاج ونشر المحتوى الإعلامي لدى المؤسسة الإعلامية المعنية.

‏وبالتالي يجب التركيز على أنَّ مفهوم التغطية الإخبارية والتحليلية يعتمد على الإبداع الخيالي في تقديم البرامج الإذاعية أو المقالات الصحفية، ‏على أن يتم تحديد الفئات الجماهيرية المختصة أو المهتمة في التعرف على ‏الجوانب الجوهرية الخاصة بالعملية الإعلامية، مع أهمية تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في التثقيف أو التوجيه أو الترفيه أو التفسير، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم خدمات ذات علاقة وثيقة بالأهداف الاستراتيجية.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

يستعمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من خلال تصريحاته، فعل اهتزَّت في جملة "اهتزَّت الأرض في غزة"، ويُقدِّم صورة للقوة الهائلة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي، مستخدمًا لغة حربية شاملة تُشير إلى الهجوم على كل الجبهات، ومن كل الجهات، سواء أكانت فوق الأرض أم تحتها.

مثلاً يوجد الكثير من المواد الإخبارية التي تتطرق إلى حالات انتحار لعمال مهاجرين. ولكن هذه المواد لا يتم تحديثها ولا تواكب وسائل الإعلام آخر مستجدات التحقيقات التي يجريها جهاز الأمن.

وقد اختارت الباحثة عينة من مجلة "لوبوان" التي تشكِّل نموذجًا واضحًا للإعلام الغربي الذي ركز على وصف "الضحايا الإسرائيليين من المدنيين"، وأسهبت في مخاطبة وجدان المتلقي ومشاعره عوض عرض الحقائق كما هي.

كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

يمكن استغلال هذه الفرصة عن طريق توفير مساحة مخصصة للتصوير داخل الفعالية أو التحديد مسبقًا لأماكن التصوير المثالية وتحفيز الحضور على التقاط الصور ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج المخصص للفعالية.

انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

- أفادت التقارير أن بعض الجامعات المرموقة في البلاد أظهرت مواقف غير واضحة تجاه القضية؛ مما أثار جدلًا واسعًا. وحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن ما لا يقل عن اثني عشر من المتبرعين قاموا بسحب تبرعاتهم من مؤسساتهم التعليمية السابقة، أو هددوا بفعل ذلك في حال لم تُدِن تلك الجامعات بوضوح أكبر الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.

– المصداقية في الالتزام بجميع المبادئ المهنية والدقة والموضوعية في مواجهة السلطة بالوقائع ومطالبتها بكشف الحقيقة.

اعتمد الإعلام الغربي في تغطيته الإخبارية للحرب الإسرائيلية على غزة منطلقات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين عمومًا، ولم يكتف بالترويج لهذه معلومات إضافية الرواية التي تأسست على مغالطات وأخبار مفبركة عن "قتل أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات"، بل كان منشغلًا بإدانة حركة حماس (هل تدين حماس؟).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *